Wednesday, December 10, 2008

 

العيد ومواضيع اخرى .....

الاربعاء 10 كانون الاول 2008
السلام عليكم ..
اليوم هو ثالت ايام عيد الاضحى , وهو العيد الكبير للمسلمين , عيد الحج وذبح الاضحيه , وهي طقوس مذكورة في القران الكريم ولها علاقة بسيدنا ابراهيم ابو الانبياء عليه السلام
حين رأى النبي ابراهيم عليه الصلاة والسلام مناما انه يذبح ابنه فصدق الرؤيا وتوجه ليذبح ابنه اسماعيل لكن الله شكر لهما الطاعه وفدى اسماعيل بذبح عظيم
هذه فكرة الاضحيه في عيدنا هذا ...
وكل طقوس العيد هي عبادات لذكر الله وشكره على نعمه التي اغدقها علينا
واحلى ما في العيد هي هذه التكبيرات : الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر ولله الحمد ...
بصوت جماعي من حجاج مكه او المصلين في المساجد القريبه من بيتنا اينما كنا في مدينة عربيه مسلمه ..
***************************
عندما كنت صغيرة , كنت اظن ان العيد هو فقط ملابس جديدة وحلوى وزيارة الاقارب او مدينة الالعاب ,
والى عهد قريب من حياتي بقيت افكر ان العيد هو فقط طقوس دنيويه مثل ترتيب البيت وشراء شكولاته وحلويات وعصير للضيوف والذهاب للصالون حتى اقص شعري وارتب مظهري وشراء ملابس جديدة لافراد العائله جميعهم

والان ابتسم على سذاجتي تلك , لم اكن افهم ما معنى هذه المناسبات روحيا , ما هو المغزى الروحي من وراء هذه الطقوس ..
بالنسبة لي الان صرت ارى الاعياد هي مناسبات للاستغفار وذكر الله وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى..
وهي مناسبات للتقرب الى الله والشعور بسعادة هذا القرب والأنس بالله
ولا يهمني كثيرا الشكولاته ولا زيارة الصالون ولا الملابس الجديدة ولا زيارات الناس والثرثرة والكلام الفارغ عن الدنيا ومكاسبها ومظاهرها او قال وقيل عن فلان وفلانه ..
ارى قلبي فارغا من هذه القصص , ومشغولا بأمور اخرى بعيدة , ليس كل من حولي يدركها...
**************************
افكر دائما مع نفسي واتساءل : كيف يتغير الانسان ؟ كيف تتغير طريقة تفكيره وتقييمه للأشياء من حوله ؟
احيانا صدمة معينه تسبب تغيير الفكر والاتجاه ...
واحيانا مسيرة بطيئه حثيثه نحو اتجاه معين , تؤكد الرغبه في البقاء بهذا الاتجاه وتزداد القناعة به يوما بعد يوم ...
هذه الاسئله تدور في ذهني حين اقابل اناسا من جيلي , رجال او نساء , صاروا آباء وامهات الان , اراقب كيف هي طريقة تفكيرهم وكيف هي طريقة توجيههم لابنائهم
عندما تكون الأم مثلا غير مدركه من هي وما هي هويتها وماهو موقفها من الحياة والموت ؟ ما هو موقفها من الصدق والكذب ؟ ماهو موقفها من الناس حولها وكيف تقيمهم بناء على ماذا ؟
عندما تكون الأم او يكون الأب بهذا الضياع , كيف يمكن أن يربوا جيلا جديدا واعيا مدركا له هويه وله قيم ومباديء؟
عندما يكون الوالدان بلا مرتكزات , مالذي سيعلمونه لاطفالهم ؟
شيء محزن حقا ...
حين أرى شباب وشابات في الجامعه , ثقافتهم تافهه , ليس عندهم سوى ثقافة الموبايل والثرثرة طوال الليل والنهار حيث تحثهم شركات الاتصالات ان يشتركوا ببرنامج اتصالات مجاني طول الليل من الساعه 12 ليلا الى 7 صباحا , هل هذا معقول ؟
اليس المفروض ان الناس تنام وترتاح بين الساعه 12 ليلا والسابعه صباحا؟
ام يفتنوا هؤلاء الشباب والمراهقين ويستدرجوهم بهذه العروض التي تفسد اخلاقهم ؟
اين رقابة الأهل ؟
والشيء المحزن هو ان هذه الراسماليه التي تطغي على تفكير الشركات هي رأسماليه تبحث عن الربح الجشع وهي بلا اخلاق , هي تحطم اخلاق المجتمعات من أجل ان تحصد أرباحا اكثر...
ايضا القنوات الفضائيه وما تقدمه للجمهور وخصوصا الشباب , افلام ومسلسلات واغاني ولهو وتفاهه وكلام عن الحب والغرام وكأن الحياة ليس فيها شيء سوى الحب والغرام واللهو وتضييع الوقت ...
للاسف يعني يتربى جيل بأكمله على هذا الفساد وتضييع الوقت والطاقات سدى ..
حتى يكبر الشاب او الشابه ويتخرجان من الجامعه ويجدان فرصة عمل ويدخلان الى واقع الحياة والصراع اليومي من أجل العيش والبقاء , ويبدآن في التحول الى مخلوقات مدركه للواقع , ويبحث كل منهما عن شريك حياة يقضي معه مشواره , لكن لحد هذه اللحظة الشباب لم ينضجوا بعد بما فيه الكفايه ليؤهلهم لصياغة مستقبل ناجح, لا تضمن بعد انهم تخلصوا من تفاهة وسطحية التفكير ...
يأتي الاختيار معظم الاحيان مرتكزا على مواصفات ساذجه مثل الشكل والمظهر وكم عنده من ممتلكات ..
وبمرور الوقت تتعرض هذه العلاقات او الزيجات الى اختبارت قويه وازمات ربما تحطمها ...
هذا كله أراه من خلال عملي اليومي في المنظمه النسائيه التي اعمل معها حاليا ...
حالات طلاق كثيرة بين شباب وشابات لم يبلغوا الثلاثين بعد , وهذا شيء محزن , واطفالهم يبكون ويصرخون حين يأتون في برنامج المشاهدات الشهريه
( يرى الاطفال الأب او الأم نتيجة حكم من القاضي بعد الطلاق )
وانا متأكدة تماما ان هؤلاء الامهات والاباء الشباب عندهم أزمة او مشكلة في نقص الادراك والوعي حين قرروا الزواج وما هي مواصفات الشريك المطلوب ؟
وأكيد أن اهلهم يتحملون جزء من هذا الفشل , لأن هذا الجيل تربى على ضياع وفراغ في عقولهم ,
مثلهم مثل الشاعر الذي كنا نقرأ قصيدته في كتاب الادب الحديث ونحن صغار ولسان حاله يقول :
لا اعلم من أين اتيت
ولا الى أين امضي

بينما لو عادوا للاسلام ما ضاعوا , هنالك ثوابت قالها النبي - صلى الله عليه وسلم - عن اختيار الزوج المناسب , قال زوجوا بناتكم لمن ترضون دينه وخلقه ...
واضح تماما هنا ما هي المقاييس السليمه لاختيار الزوج , لكن كثير من الناس عندنا عميت عيونهم الدنيا وحب المظاهر , وتاهوا عن الطريق السليم فحصدوا الخيبة والفشل
*****************************
مشكلة المسلمين الان انهم ما عادوا يطبقون قوانين دينهم , وهذا سبب ضياعهم , وسبب اعطاءهم فكرة رديئه عن الاسلام لغير المسلمين اذا جاءوا ليعيشوا في مجتمعاتنا ,
نحن الان نعيش في مجتمعات غير مسلمه , ولم يتبق من الاسلام سوى المظهر الخارجي , الحجاب للنساء واللحيه والدشداشه للرجال , هذا اذا التزموا الزي الخارجي , اما اللواتي يلبسن البنطال الضيق والبلوزة الضيقه وتلطخ وجهها بكل الوان المكياج التي تفقدها جمالها وبراءتها , فهذه ايضا تظن نفسها محجبة وهي تضع على رأسها خرقة لا تنتمي الى مجموعة الازياء التي تلبسها ولا المكياج المبتذل الذي تضعه ..
هذه تظن نفسها مسلمه وربما قالت لك انها تقرأ القران وتصلي كل يوم ,
حسبنا الله ونعم الوكيل , فعلا هنالك اناس لا يتجاوز القرآن حناجرهم , يعني لا يصل الى قلوبهم , فتظل سوداء يتملكها الشيطان ويرتع فيها ليل نهار ...

والمفروض ان الاسلام اعمق من هذه المظاهر, المفروض ان الاسلام شي ينفذ الى القلب ويغير محتوياته , يغير نظرته للناس وللكون , الاسلام اسلوب حياة يبدأ من الصباح حين تفتح عينيك وتقول : بسم الله , الحمد لله الذي احيانا من بعد موتنا , الى الخروج من البيت وقول بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله , الى تبسمك في وجه اخيك او زميلك في العمل الى اماطة الاذى عن الطريق الى معاملة الناس بصدق ورفق ورحمه الى صدق الحديث والفعل الى عدم الغش والكذب في العمل الى حسن الظن بالله والناس الى عدم الرغبه بسماع النميمه والغيبه الى عدم الحسد والحقد والتكبر على الناس الى عدم التعامل مع الرشوة والربا الى عدم خيانة الامانه الى غض النظر عن الحرام الى رحمة الفقير والضعيف الى الحياء والخجل من الله في السر والعلن الى الى الى
حتى ياتي المساء ويضع المسلم رأسه على المخدة ويقول قبل ان يغمض عينيه اللهم وجهت وجهي اليك ... ان أمسكت نفسي فاغفر لها وارحمها وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ..
يعني حياة هكذا انسان تكون حياة ذات معنى وذات توجه , لا ضياع فيها ولا قلق ولا تفاهه ولا فراغ فكري ..
يعرف طريقه يعرف مبادءه يعرف صديقه من عدوه يعرف ماهي الغاية من وجوده يعرف لماذا جاء والى اين ينتهي

لكن كم هي نسبة المسلمين الذين مثل هذا في ايامنا هذه ؟
الله اعلم , لكنني اظنهم اقليه ...
والاغلبيه تعيش تائهه ضائعه لا هي تطبق تعاليم دينها وتملك السعادة والرضا , ولا هي تخلت عنه تماما وعاشت ثقافة اخرى وانتمت اليها بقناعة تامه ...
المسلمون ضائعون في الوسط , قد يصلون ويصومون ويقرأون القران لكنهم لا يعملون بوصاياه وتعاليمه , ويظنون ان الدين هو صلاة وصوم وحجاب ولحيه طويله ...
وأنا واثقة ان الصحوة من هذه الغفله ستأتي مع الوقت ان شالله , الاسلام الان عاد لحياتنا كعامل رئيسي رغم ان الكثير من العلمانيين يحاولون تهميش دوره وانكاره ... مثل الذي يسد وجه الشمس بغربال وينكر وجودها
لكن من تجربة حياتي الخاصه ومراقبتي للتغييرات في مجتمعاتنا أقدر ان أقول ان الاسلام يكبر وينتشر في مجتمعاتنا , في البدايه مازال تطبيقه نص نص , لكن توقعاتي انه سوف يسود ويطغي بمرور الزمن
**********************************
في بدايات القرن الماضي , حين انهزمت الامبراطوريه التركيه العثمانيه بعد حكم دام اربعة قرون في البلاد العربيه , وكانت تلك الامبراطويه قد ضعفت وتسرب لها الانحطاط الفكري والعسكري والاقتصادي .
انهزمت تركيا بعد الحرب العالميه الاولى وجاءت بريطانيا وفرنسا لترث الدول العربيه بعد تركيا
وطبعا رسخت فكرة تحقير الاتراك وتشويههم ومعهم الدين الاسلامي الذي كان دين الدوله آنذاك,
ودخلت الى الدول العربيه الافكار العلمانيه والشيوعيه من روسيا , والقوميه ربما من اوروبا ,كرد فعل على الاتراك ومعاملتهم الخشنه للعرب ,
وبدأت تظهر الخمارات والنوادي الليليه في المدن العربيه والمسلمه , وبدأت تظهر طبقة الراقصات والفنانات يعني المغنيات في مجتمعاتنا , وصار الرجال والنساء من الطبقة الغنيه يذهبون لحضور لحضور الحفلات الراقصه وحفلات الطرب والغناء كدليل على رقيهم وحضارتهم وتشبههم بالغرب ,
وبدأت دعوات السفور للنساء ورمي الحجاب باعتباره اشارة للتخلف واضطهاد المرأة ,
ودخلت النساء في الجامعات وفي وظائف الدوله ,
وصرن يلبسن ملابس قليلة الاحتشام , لكن المجتمع يتقبل كل هذه باعتباره يمر بمرحلة تغيير جذري ...
صار الاسلام شيئا من الماضي ...
رغم ان الدساتير التي صيغت للدول العربيه تقول ان الاسلام هو دين الدوله , لكن الحقيقه انه ماعاد العامل الرئيسي الذي يتحكم بحياة الناس والدليل هو شيوع محلات الخمر والنوادي الليليه والراقصات , وهذه ليست من سمات الدوله المسلمه ..
وايضا تأسست البنوك الربويه على النظام الغربي, وشاع السفور بين النساء , والاختلاط بين الرجال والنساء في الاماكن العامه والدراسه والعمل , وهذه ليست صفات الدوله المسلمه ...
وشاعت الاحزاب العلمانيه ايضا , وشاع فكرها بين الناس فسحبهم اكثر واكثر من الاسلام والانتماء اليه او تطبيقه في طقوس الحياة اليوميه
ظلت رائحة الاسلام ضعيفه تلوح في مجتماعتنا في المناسبات الدينية فقط مثل الاعياد والصيام والحج والخ من طقوس يحبها الناس في كثير من الاحيان ولا يتخلون عنها حتى لو صاروا شيوعيين !
*****************************************
بعد ذلك جاءت حكومات علمانيه ووطنيه لكنها وقعت في اخطاء سياسية كثيرة ونالت هذه الدول مصائب وكوارث واحباطات ادت الى شعور الناس بالخيبة والهزيمه وفقدان الثقة بهذه الاحزاب وتلك الحكومات ...
ثم قليلا قليلا عادوا للدين ليتشبثوا به من جديد ...
سبحان الله , كأنه يقول للناس اذهبوا وجربوا القوانين التي وضعها البشر ,ثم احكموا ان كانت ستحقق لكم العدل والسعادة والرضى ...
ولما لم يتحقق كل ذلك , عادوا الى حصن الدين يلوذون بخالقهم ويعتذرون منه ....
هكذا تبدو لي الصورة باختصار ...
******************************
تجربتي الشخصية انني قرأت كتب العالم حين كنت صغيرة حتى كبرت وبلغت منتصف الثلاثينات من عمري ..
قرات روايات وكتب فلسفه وجغرافيا وتاريخ وفنون وآداب وهندسه
ثم قررت أن أقرأ اخيرا كتب الدين الاسلامي ...
ولما وصلتها ادركت ان هذه هي الجنة التي كنت ابحث عنها ,
لا اقدر أن اصف مقدار سعادتي وراحتي النفسيه التي كسبتها منذ ذلك الوقت ..
واستمرت رحلتي في البحث عن السعادة والرضى الداخليين , والله ما نلتهما ابدا الا حين عرفت الله سبحانه وتقربت منه لدرجة انه ما عاد يؤنسني الا التفكير به وكيف انال محبته ورضاه ...
يعني أحسن للناس حتى يحبني الله, وارحم الفقير والضعيف حتى يحبني الله ويرضى عني , أخلص في عملي حتى يحبني الله ويرضى عني , ارفض الغش والكذب والخيانه لانني لا اريد ان يغضب علي الله
هكذا اصبح طريقي واضحا وحياتي اكثر سعادة ورضا ....
وحرب العراق وتجربة الاحتلال والاحزان التي عشناها , ما زادتني الا قوة وثباتا والحمد لله...
تعلمت كيف اصنع من التجارب المؤلمه والمصائب , نقاط قوة لا نقاط ضعف في حياتي ,
كما يقولون الضربه التي لا تحطمك , تقويك ...
والحمد لله على كل حال ...
المؤمن لا ينهزم مادام قلبه مع الله , قلب فيه اطمئنان ورضى ...
كما قال احد العلماء المسلمين من زمان : مايفعل اعدائي بي ؟ بستاني و جنتي في صدري


ويحزنني بعد ذلك ان ارى امهات من جيلي مازلن علمانيات و يحاربن بناتهن اللواتي اخترن الاسلام كإسلوب للحياة , البنات يرغبن بالحجاب والالتزام بالدين وضوابطه , والأم والأب يهددون ويتوعدون بطردهن من البيت ...
سبحان الله ..
من يصدق ان هذا يحدث في مجتمعات اسلاميه ؟
هؤلاء الامهات من المبهورات بالغرب , ويرين في الدين تخلفا وعارا ..
اسال الله أن يهدي اولئك الأمهات ويتركن بناتهن لاختيار الطريق الذي يرينه مناسبا ومنسجما مع فطرتهن ...
ونسأله أن يثبت هؤلاء البنات الصالحات على الاذى الذي يلاقينه , ويفرج كربتهن , ويرزقهن ازواجا صالحين يستحقوهن , آمين
*******************************
الان من خلال المشروع الذي نقدم بواسطته خدمات للعراقيين هنا , اشتريت كتب وقصص للاطفال , واطلس العالم , وخارطة العالم , والعاب فكريه ..
هذا الجيل من الاطفال مظلوم , نشأ على الموبايلات والانترنت ولا يملك قاعدة فكريه او ثقافيه ..
اشتريت لهم كتبا من التراث العربي والغربي , قصص معروفه وقديمه حتى يتعلمون من هنا وهناك ,
اشتريت لهم قصص سنو وايت وليلى والذئب وبينوكيو , واشتريت قصة الشيخ والبحر وتوم سوير,
وقصة عنترة بن شداد ورحلات ابن بطوطه وتاريخ العلماء العرب ,
وموسوعة الكرة الارضيه وجسم الانسان وموسوعة الطبيعه
والسيارت والقطارات والطيارات
والفراشات والزهور وصغار الحيوانات
واشتريت لهم قصة الملك الذي خاط له الخياط المحتال ملابس وهميه ومضى في الشارع مزهوا والناس تصفق له , ثم قال طفل من الجمهور ان الملك عار بلا ملابس , وصرخ الناس وراء الطفل حقا ان الملك بلا ملابس ,
القصة هذه احبها منذ ان كنت صغيرة وقرأتها في المدرسه , وخلاصتها أن الاطفال ابرياء ولا ينطقون الا بالصدق لأن فطرتهم سليمه



الاسبوع القادم سنعمل مسرحيه للاطفال اشرفت على كل تفاصيلها , السيناريو والاغاني والملابس والديكور والممثلين والموسيقى والاضاءة وحجز قاعة المسرح ,
عمل متعب تماما , لكنني مستمتعه به لأنني أريده أن يتم بأفضل ما يكون ,
وننوي دعوة ممثلي المنظمات هنا وطاقم السفارة العراقية لحضور العرض,
وطبعا مئات الاطفال من مختلف فروع المنظمة التي اعمل بها حاليا

المسرحيه تتكلم عن قريه صغيرة سكانها متحابون ومنسجمون ثم تدخل الساحرة وتبث بينهم السموم وتنغص حياتهم فتنشر بينهم العداوة والبغضاء , ثم يتفق العقلاء منهم الذين لم يصيبهم سحرها الاسود على طريقه لطردها من القريه وتعود حياتهم الى صفاء وانسجام ...
أحببت هذه المسرحيه , فيها رائحة العراق وقصة عذاب العراقيين منذ الاحتلال , وأرجو من الله ان تعود المحبة فعلا لتسود أجواء العراق وتعمر قلوب العراقيين وتجمعهم دون تناحر وبغضاء , آمين
كل عام وانتم بخير , والسلام عليكم ...

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Extreme Tracker
Links
archives